فصل: 168- أبو شجاع القتباني سعيد بن يزيد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وأنكرتني وما كان الذي نكرت ... من الحوادث إلا الشيب والصلعا (1)
وعن الطيب بن إسماعيل قال:
شهدت ابن أبي العتاهية وقد كتب عن اليزيدي قريبا من ألف جلد عن أبي عمرو بن العلاء خاصة.
قال: ويكون ذلك عشرة آلاف ورقة.
قال الأصمعي: كنت إذا سمعت أبا عمرو بن العلاء يتكلم ظننته لا يعرف شيئا كان يتكلم كلاما سهلا.
قال اليزيدي: سمعت أبا عمرو يقول:
سمع سعيد بن جبير قراءتي فقال: الزم قراءتك هذه.
قال الأصمعي: كان لأبي عمرو كل يوم يشترى كوز وريحان بفلسين فإذا أمسى تصدق بالكوز وقال للجارية: جففي الريحان ودقيه في الأشنان.
قال أبو عبيد: حدثني عدة: أن أبا عمرو قرأ على مجاهد.
وزاد بعضهم: وعلى سعيد بن جبير.
وروينا: أن أبا عمرو وأباه هربا من الحجاج ومن عسفه وحديثه قليل.
ذكر غير واحد: أن وفاته كانت في سنة أربع وخمسين ومائة.
قال الأصمعي: عاش أبو عمرو ستا وثمانين سنة.
وقال خليفة بن خياط وحده: مات أبو عمرو وأبو سفيان ابنا العلاء سنة سبع وخمسين ومائة.


.168- أبو شجاع القتباني سعيد بن يزيد

* (م د ت س)
الإمام القدوة بركة الوقت أبو شجاع سعيد بن يزيد الحميري الإسكندري.
__________
(1) هو ثاني أبيات قصيدته التي قالها في مدح: هوذة بن علي الحنفي ومطلعها:
بانت سعاد وأمسى حبلها انقطعا * واحتلت الغمر فالجدين فالفرعا
(*) تاريخ البخاري: 3 / 521 الجرح والتعديل 4 / 73 مشاهير علماء الأمصار 189 تهذيب الكمال 512 تذهيب التهذيب 2 / 31 / 1 تهذيب التهذيب 4 / 101- 102 خلاصة تذهيب الكمال 144 حسن المحاضرة 1 / 274.